أصل الحجر الأسود ملك عظيم , وهو يجدد الميثاق الذي أخذه في عالم الذر لمن يسلم عليه ويقبله , فعن نكير بن أعين قال :
قال لي أبوعبدالله (ع) هل تدري ما كان الحجر , قال قلت : لا قال : كان نلكاً عظيماً من عظماء الملائكة عند الله عز وجل , فلما أخذ الله من الملائكة الميثاق كان أول من آمن به , وأقر ذلك الملك , فتخذه الله أميناً على جميع خلقه فألقمه الميثاق , وأودعة عنده , واستبعد الخلق أن يجددوا عنده في كل سنه الإقراربالميثاق والعهد الذي أخذه الله عليهم , ثم جعله الله مع آدم في الجنة يذكرالميثاق ويجدد عنده الإقرار في كل سنة , فلما عصى آدم , فأخرج من الجنة أنساه الله العهد والميثاق الذي أخذه الله عليه , وعلى ولده لمحمد ,وجعله باهتاً حيراناً , فلما تاب على آدم حول ذلك الملك في